Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

ذكرى تأسيس منظمة الشباب العربي.. خمسة عشر عامًا من العطاء والإصرار

  ذكرى تأسيس منظمة الشباب العربي.. خمسة عشر عامًا من العطاء والإصرار   في العاشر من تشرين الأول عام 2010، وُلدت منظمة الشباب العربي من رحم ا...

 


ذكرى تأسيس منظمة الشباب العربي.. خمسة عشر عامًا من العطاء والإصرار 


في العاشر من تشرين الأول عام 2010، وُلدت منظمة الشباب العربي من رحم الإرادة والإيمان بقدرة الشباب على صناعة التغيير وبناء المستقبل. كانت البداية حلمًا صغيرًا في مدينة البصرة، سرعان ما تحول إلى واقع نابض بالحياة بفضل عزيمة شبابها ومتطوعيها الذين حملوا على عاتقهم رسالة النهوض بالوعي، وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات التنمية والمعرفة والإبداع.


على مدى خمسة عشر عامًا، استطاعت المنظمة أن تترك بصمتها في مختلف المحافظات العراقية من خلال برامجها الريادية في تمكين الشباب، ونشر ثقافة الدفع الإلكتروني، وتعزيز العمل التطوعي، وبناء القدرات، والدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانب مشاركاتها في المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ودعم مسيرة الإصلاح في العراق.


من رماد الحريق.. وُلد الأمل من جديد


لم تكن المسيرة خالية من التحديات، فقد تعرض مقر المنظمة في إحدى المرات إلى حادثة حرق متعمد من قبل مجهولين، في محاولة لإيقاف صوتها وإخماد شعلتها. لكن ذلك الحدث لم يكن نهاية الطريق، بل كان بداية جديدة أكثر قوة وصلابة. فبإصرار شبابها وقيادتها الحكيمة، عادت المنظمة للحياة من جديد بصورة أجمل وأقوى من السابق، حاملة شعار الإصرار والإيمان بأن الفكرة لا تُحرق، بل تتجدد.

شكر وامتنان

في هذه الذكرى العزيزة، تتقدم منظمة الشباب العربي بجزيل الشكر والعرفان إلى جميع شبابها ومتطوعيها الذين كانوا وما زالوا عمادها وسر نجاحها. كما تتوجه بالشكر لكل الداعمين والشركاء والمؤسسات الحكومية والمدنية التي آمنت برسالتها وساهمت في استمرار عطائها.

 القيادة التي آمنت بالشباب

ولا يمكن الحديث عن مسيرة المنظمة دون التوقف عند الدور الريادي لرئيسها محمد حسين العبوسي، الذي قاد المنظمة منذ تأسيسها بعزيمة لا تلين، مؤمنًا بأن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء العراق الجديد. تحت قيادته، تحولت المنظمة إلى منصة وطنية فاعلة تُعنى بالتمكين الرقمي والتنموي والثقافي، وتربط بين طموحات الشباب واحتياجات المجتمع.

رؤية مستمرة نحو المستقبل

واليوم، ومع مرور أكثر من عقد ونصف على انطلاقتها، تؤكد منظمة الشباب العربي التزامها بمواصلة رسالتها في خدمة الشباب، وتوسيع برامجها على المستويين المحلي و الوطني ، لتظل عنوانًا للأمل والإبداع والعطاء.


“منظمة الشباب العربي… فكرة وُلدت من البصرة، لتصل إلى كل العراق، وتبقى منارة للأمل والعمل.