Page Nav

HIDE

Grid

GRID_STYLE
latest

السلام على عبد الله... وخوره

  السلام على عبد الله... وخوره بقلم كاتبها  ذاك الممر المائي اللي صار مثل لعبة شد الحبل، مرّة إلنا، ومرّة يقولون مو إلنا، ومرّة "احنا و...

 


السلام على عبد الله... وخوره

بقلم كاتبها 

ذاك الممر المائي اللي صار مثل لعبة شد الحبل، مرّة إلنا، ومرّة يقولون مو إلنا، ومرّة "احنا والإخوان نحلها سلميًا"، ومرات ما تبقى لا سلمية ولا بطيخ !

يا خور يا عبد الله...

يا سطر جغرافي تحوّل إلى أغنية وطنية يرددوها الناشطين، ويا عبارة تمر كل يوم بالبيانات الرسمية أكثر من ما تمر بيها البواخر!

كان زمانك خور، واليوم صرت خوران: – خور بالاسم.

– وخور بالكرامة.


يگولون "ملف شائك"

لك شنو؟ هذا الملف انشاك من كثر ما انفتگ واتخيط!

كل ما يجتمعون على طاولة، يطلع مسؤول يقول: "تم الاتفاق على 80٪ من النقاط"، بس ما يقول شنو الـ20٪ الباقية؟ يمكن باقين اسمك!


هاي خيراتك وين؟

مرّت من يمّك ثروات، وراحت بثلاث طرق: – يا اما تهرب.

– يا اما تنسرق.

– يا اما تتخزن بورقة ما تطلع من الدرج.


اي بس احنه  نحبك...

إي، رغم كلشي، نبقى نحبك. لأنك رمز… رمز الضياع، رمز الصبر، رمز الجغرافيا اللي مو راضية تستقر، واللي صار بيك مثل سالفة "هذا بيت عمّي، بس مفتاحه بيد الجيران".

سلاما ياخور عبد الله 

اللي صار نهرًا من التصريحات، وبحرًا من المجاملات، وميناءً للجدل... ومازال بانتظار من "يخور الحق" ويرجعه لإله، مو بس بالخرائط، لا بل بالفعل!