طالبات الأقسام.. أمانة !!! ناظم المظفر قبل بدأ انطلاق الدوام للعام الدراسي الجديد 25/24 يجب على وزارة التعليم العالي مراجعة الكثير من الأم...
طالبات الأقسام.. أمانة !!!
ناظم المظفر
قبل بدأ انطلاق الدوام للعام الدراسي الجديد 25/24 يجب على وزارة التعليم العالي مراجعة الكثير من الأمور التي تخص الطلبة وليس فقط الدرجات والحضور والنجاح والتخرج فهنالك مواضيع حساسة ومهمة جدا وجانب إنساني واجتماعي وامني كذلك.. واحد َن هذه الأمور المهمة جدا والحساسه والتي بتماس مباشر مع الطلبه.. سكن الأقسام الداخليه لطلبة المحافظات...
الأقسام الداخليه أماكن وجدت لسكن ومبيت الطلبة من خريجي الدراسة الاعدادية والمقبولين في المعاهد والكليات التي تكون خارج محافظاتهم وحسب تفاوت المعدلات ومن المفروض ان يتوفر فيها كل احتياجات السكن لاسيما ان سكنتها من الطلاب وهؤلاء يحتاجون توفر كل الاحتياجات مع مراعاة الهدوء وتوفير أجواء دراسية تحقق لهم النجاح خاصة هم بعيدون عن الأهل والوطن.. ولو تمكنا من تجاهل بعض الأمور والاحتياجات في الأقسام الخاصة باسكان الطلبة الذكور لطبيعة خلقهم كونهم رجال.. لكن الأمر مختلف مع طالبات الأقسام الداخلية..
فيجب الانتباه والتشدد والحرص على توفير اولا" عنصر الأمان، ثم من هم سكنت الأقسام الداخليه اليس بناتنا واخواتنا وقريباتنا لذلك يجب علينا ( الكل) مسؤولين في وزارة التعليم العالي العراقيه من شخص السيد الوزير حتى أقل درجه وظيفيه فيها اعتبار تلك الطالبات بناتهم و اخواتهم وتقديم كافة الخدمات لهن بكل صدق واخلاص ولكونه سكن وهن فيه تحت رحمة المشرفين على ذلك المكان فهن امانه برقابهم وعلى عاتقهم تقع مهمة صون تلك الامانه والحفاظ عليها من خلال تقديم كل ماتحتاجه الطالبات.. وانا هنا بعد هذه المقدمه أردت أن اطرق موضوع تعرضت له عدد من الطالبات في قسم من الأقسام الداخليه التابعه لإحدى جامعات ذي قار ولو لا وجود أقارب إحدى الطالبات وهو استاذ دكتور في نفس الجامعه وكذلك تصرف أولياء أمورهن وقبل كل ذلك تربية وأخلاق الطالبات المعنيات والحمدلله لحصلت كوارث أو فضائح أو لفقدنا بناتنا لاسمح الله وبعيدا عن ذكر ماجرى والذي، قد يكون فيه خدش لاحد أو تجريح أو سمعه هذا ما نقله لي مسافر كان معي في رحلة قطار احد أولياء الأمور لذا اريد ان انوه الى السادة رؤساء الجامعات العراقية ومدير الأقسام الداخلية في العراق على ضرورة الفحص والتمحيص الدقيق في اختيار المدير والعاملين في كل قسم من تلك الأقسام الخاصة لسكن الطالبات خوفا" من تفشي ظواهر عديدة بدأت تدب بين اوساط الشباب من الجنسين كالناركيلا والشمام والحبوب وغيرها مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة وسمعه غير جيدة وضياع لبناتنا الطالبات المتغربات عن اهاليهن.. وكذلك نود التنويه إلى أنه من الممكن إصدار قرار مراعاة لحال الطلبة الاناث واستثناءهن من القبول في المحافظات الأخرى وقبولهن حصرا في جامعات وكليات محافظاتهن وليس من عذر لوزارة التعليم بهذا الأمر حيث انها أصدرت قرارا مشابها وهو حصر قبول الطلبة المتقدمين على كليات القانون فقط بمحافظات سكناهم.. نتمنى على مسؤولي وزارة التعليم النظر من جانب إنساني ووضع البلاد الأمني واخذها بنظر الأعتبار..